بافقير أصل عضو فعال
عدد الرسائل : 361 العمر : 61 المزاج : حلو تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: اولمرت في مقابله صحفيه يعلن قبول مبادرة السلام العربيه ؟؟؟؟ الخميس يناير 22, 2009 7:49 pm | |
| اولمرت في مقابله صحفيه يعلن قبول مبادرة السلام العربيه ؟؟؟؟
إسرائيل تقبل مبادرة السعودية.. فبأي جائزة عربية؟
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت استعداده للتفاوض مع السوريين والفلسطينيين انطلاقا من مبادرة السلام العربية واستنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338.
ويتساءل مراقبون عن الهدف الإسرائيلي المقبل في المنطقة من هذا "الكرم" الإسرائيلي الذي لا يمكن أن يكون بريئا بالمرة على أساس أن جميع قادة تل أبيب على السنوات رفضوا فكرة السلام التي تضمن للعرب نزرا يسيرا من الحقوق الكثير ة المسلوبة.
وقال أولمرت في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" نشرت مقاطع منها الخميس، بشأن تصريحات باراك بخصوص تأييده لمبادرة السلام العربية، "أنظر ماذا يقول زعيم حزب العمل، إنه يقول أن حكومة برئاسته ستطرح خطة سلام شامل ستتماشى أيضا مع مبادرة السلام السعودية، ما هذا؟ عما يتحدث؟ لدي خبر جديد لك، فأنا أقول بصورة واضحة للغاية أن المبادرة السعودية ستكون جزءا من إطار اتفاق السلام بيننا وبين الفلسطينيين والسوريين".
ويعتبر المتابعون أن الإسرائيليين ظلوا يرفضون المبادرة السعودية منذ عرضها في القمة العربية ببيروت في سنة 2002، ورغم استعداد بعض العرب لتخفيض سقف المطالب التي تظمنتها نفس المبادرة فقد أصرت اسرائيل على أن تفرض شروطها الخاصة للتفاوض مع الأطراف العربية فرادى.
ورغم أن بعض الآراء تذهب إلى الاعتقاد في أن اسرائيل تحاول امتصاص الغضب الدولي ضدها من جراء العدوان على غزة، فإن جهات متابعة أخرى ترى أنها تحاول توفير الفرصة لـ"الـمعتدلين العرب" لإعادة تسويق طروحاتهم للسلام التي لا تلقى قبولا واسعا وزاد رفضها خاصة بعد حالة الاحتقان التي سادت الشارع العربي أثناء وبعد جريمة إسرائيل في غزة.
واستطرد أولمرت قائلا "إني أعلن هنا بواسطتك للملك السعودي "عبدالله بن عبدالعزيز" أني مستعد لأن تكون مبادرة السلام السعودية التي تم إقرارها في "قمتي" بيروت "في عام 2002" والرياض "في عام 2006" إطارا نجري من خلاله مفاوضات تحقق سلاما بالاستناد على قراري الأمم المتحدة 242 و338، وقد حانت ساعة الحقيقة من هذه الناحية".
ويقول محللون إن هذا التداعي الإسرائيلي المفاجىء للقبول بمادرة السعودية العربية للسلام ربما تقف وراءه ضغوط أمريكية لأن الإدارة الجديدة بحاجة لتنازل إسرائيلي" حتى ولو كان مرحليا، لتتمكن من استثمار حالة الانفراج المحتملة بعد إعادة الحياة لعملية السلام، في تسويق أجندتها للمرحلة القادمة في المنطقة، وخاصة في الشأن العراقي، إذ تسعى واشنطن للاستعانة بالدول العربية المعنية في "حماية" العراق وإعادة تأهييله سياسيا، وكذلك للاستعانة بها في الملف النووي الإيراني حيث أثبتت الدول العربية التي تحرص على المبادرة السعودية للسلام رفضا مطلقا لبرنامج إيران النووي. | |
|