اخواني اخواتي الكرام قبل فترة كان معانا هندي ( هندوسي ) يشتغل معنا بالمصنع
وبعد فترة سافر أبو هنود للهند لزيارة أهله وبعدها بشهر جاني خبر من أبو هنود بالعمل
ان هذا ابو هنود الي سافر مات فسألت واحد من باب الفضول فقلت دفنتوه فقال لي لا
بل يحرق فضحكت فسألني لماذا تضحك قلت وليه يحرقونه قال لي لأنه مات وانتهى لجل
مايبعث بعد كذا ويستريح من العذاب الزبدة دار بيني وبين أبو هنود هذا حوار طويل استمر
شهرين حتى دخل بالاسلام الحمدلله ..
الوكاد ان موضوع الحرق هذا أكل معي فحبيت اعرف كيف يحرق وماهي الطريقة واشلون وكيف ومن هالكلام
حتى وصلت لهذي الصور النادرة لعملية الحرق لأحد الموتى عندهم ..
لاتبخلون علينا بكلمة شكرا ..
هذي يااخوان صورة القبر بعد الانتهاء من الفيلم اللي بتشوفونه تحت بالصور
وهذا زي ماتشوفون الميت محاطا بالورد وأقاربه واصدقاءه من حوله في انتظار الانتهاء من تجهيز المحرقه
وهذي صورة أقرب للوجه ولاحظو واضعين الورد داخل فمه من زود الحب ومن زود الحب اكثر بعد لحظات يشبونه بالنار
وهذي المحرقة والمكان الجهز ليحتوي الجثة وهو مصنوع من جذوع الشجر
هذا الضحية الهارب في اعتقادهم من عذاب الله
وهذا الخشب الذي سوف يضع فوقه
وهنا تجهيز المواد المشتعلة مثل الغاز وغيرها
وهنا يوضع الميت على الخشب والمكان المخصص للحرق بأي قلب يفعلون ذلك ؟
وهنا يوضع عليه شيئا من ورق الشجر وبعض الاوراق ليسهل عملية الحرق
ايووووووووة هنا بدأ الشغل لاحضوا رجليه بين الخشب بعد أن تمت تغطيته بالخشب
أتدرون ماهذي ؟ بكل بساطة ( الجمجمة )
المحرقة تصوير من بعيد للمكان بعد اشتعال النار ولاحظوا بوجود جثة ثانية بالموقع والطباخين شغالين
من قرب من ناحية الرجلين والنار مشتعلة ولاحظوا رجلين الرجل بالداخل
الاهل والاقارب والاصدقاء ينظرون من بعيد
هذي النتيجة النهائية للعملية رفات العظام يكنس ويجمع وكأن شيئا لم يكن
المنظر العام من بعيد
هذي المحصلة النهائية للموضوع لاحظوا وضع الخضروات والفواكة على رفات العظام حسب العقائد الجهلية
يقول الله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) والحمد لله على نعمة الاسلام ودعائكم ان يعتقنا الله من النار