تكسيررررررررررررررر رؤوس

خسر المنتخب الوطني مباراته الثالثة في تصفيات كاس العالم امام منتخب كوريا بهدفين للاشيء بعد ان تكالبت عليه ظروف الاصابات وسوء ادارة الحكم السنغافوري عبدالملك البشير الذي طرد المهاجم الشاب نايف هزازي بعد مرور 13 دقيقة من بدء الشوط الثاني الذي واصل فيه الضيوف التفوق بعد منحهم اصحاب الارض الفرصة للسيطرة في قراءة خاطئة من المدرب ناصر الجوهر الذي بالغ كثيرا في الصبر على رباعي خط الوسط وتحرك بعد فوات الاوان اي بعد ان كان الفريق الكوري قد خطف هدف السبق وتعرض الفريق للنقص، حيث خرجت الجماهير غاضبة على اداء الفريق وادارة المدرب للمباراة .
بدأت المباراة بهجوم سعودي مبكر ضاغط بحثا عن هدف السبق الذي كان في متناول الفريق حيث سنحت اول فرصة للفريق في الدقيقة الثالثة التي واجه فيصل السلطان حارس المرمى بكرة قوية صدها الحارس ، ثم واصل الفريق هجماته من الجهة اليسرى التي نشط فيها الثنائي محمد الشلهوب ، محمد نامي الا ان الدفاع الكوري صمد امام تلك زهاء عشر دقائق حتى تمكن من امتصاص الحماس السعودي وبدأ يقاسم الاخضر الاداء بعد ذلك الوقت وشن الفريق اول هجمة له مركزة على مرمى وليد عبدالله الذي تصدى لتلك الكرة واخرى بعدها في الدقيقة 13 والتي شجعت الفريق الكوري على الهجوم ، ولولا يقظة الحارس لخطف اللاعب جيونج شي هون هدف السبق في الدقيقة 27 من خطا دفاعي ، مالت بعدها المباراة الى الهدوء الفني الذي كاد ينتهي لو ان كرة نايف هزازي الارضية التي مرت بجوار القائم ليرد عليها الفريق الكوري بهجمة مرتدة سددها جيونج شي هون وصدها وليد عبدالله قبل ان تتجه الى الزاوية البعيدة ليحمي مرمى المنتخب من هدف كوري كاد ان يقلب موازين المباراة للضيوف على اصحاب الارض ، ويمكن القول ان تحضير الهجمات في خط الوسط كان بطيئا ، ساعد الوسط الكوري على التحكم بمسار اللعب ، اضف الى ذلك ان لاعبي المنتخب الوطني لم يمارسوا الضغط على حامل الكرة مثلما كان يفعل الفريق الضيف، فقد كان الفريق بحاجة تغيير عناصر ومهام بعض لاعبي خط الوسط ليعيد للفريق التوازن في الاداء ويجاري الفريق الضيف في عطائه لاسيما بعد الدقيقة 30 من عمر الشوط الذي انتهى سلبيا.
خطر كوري
ابقى المدرب ناصر الجوهر على تشكيلته التي كان عليها الفريق في الحصة الاولى وكاد الفريق الكوري ان يخطف هدف السبق في الدقيقه الاولى من هذ الشوط لولا براعة وليد عبدالله الذي تصدى لكرتين متتاليتين من جيونغ شي هون ثم كرة لي شونغ هيون ، مما اقلق الجماهير الكبيرة التي زحفت مبكرا الى ارض الملعب لمؤازرة الاخضر كما هي عاداتها.
السنغافوري خبصها
في الدقيقة 58 شن المنتخب الوطني هجمة سريعة على المرمى الكوري ومرر عبده عطيف الكرة لنايف هزازي المتغلغل في العمق الكوري والساعي الى تسجيل هدف للاخضر تعرض لاعاقة من حارس المرمى وبدلا من ان يمنحه الحكم السنغافوري عبدالملك البشير ركلة جزاء مستحقة منحه البطاقة الصفراء الثانية ليغادر الملعب ليخسر الاخضر خدمات احد افراده في احرج اوقات المباراة ، ولولا لطف الله لسجل الفريق الكوري هدفه الاول في الدقيقة 62 من راسية بارك سونج المحترف الكوري في الدوري الانجليزي.
الفريدي بدل الشلهوب
وبعد طول انتظار دفع الجوهر الى ارض الملعب باللاعب الشاب احمد الفريدي بدلا من محمد الشلهوب حيث كان هذا التغيير مطلوبا منذ منتصف الشوط الثاني لتواضع اداء الشلهوب خاصة وثنائي صناعة اللعب عموما،وفي هذه الاثناء سدد قائد الفريق الكوري سانغ كرة ارضية بعيدة المدى مرت بسلام بجوار القائم ،وفي الدقيقة 73 اشرك المدرب الكوري المهاجم بارك شويونغ بدلا من جيونغ شي هو في محاولة منه للضغط على المرمى السعودي بمهاجم جديد.
هدف كوري
وفي غفلة من دفاع المنتخب سجل لي كيو هو من كرة قطعت من لاعبي المحور ومررت داخل الست ياردات غمزها لي في المرمى ليضع المنتخب في موقف حرج جدا .
معاذ في الملعب
وامام الضغط الجماهيري المطالب بالتغيير في الدقيقة 80 اشرك مالك معاذ بدلا من عبده عطيف في مسعى منه لادراك التعادل الذي ضاع قبل نزوله بدقائق بخطأ دفاعي،وفي الدقيقة 85 اشرك حسن الراهب بدلا من فيصل السلطان.
سانغ يهدد المرمى .. هدف ثانٍ
ولان الظروف كانت قد قررت معاندة الاخضر فقد باءت محاولات مالك معاذ الهجومية لتعديل النتيجة بالفشل حيث مرت كرته الاولى بجوار القائم واحتضان الحارس للكرة الثانية في الدقيقة 42 ثم سجل المنتخب الكوري هدفه الثاني بقدم البديل بارك شو يونغ ليغادر الرياض بالنقاط الثلاث ويتصدر المجموعة فيما تجمد رصيد الاخضر على النقاط الاربع.

.