عيدالغدير في صعدة

، ( وغمر و بني بحر ، وبني واس ، والربوع ، والمعلاية ، ورازح ،) (وفي ذويب
وغافره وما جاورها) ، (وفي ضحيان و مجز ، وفله وآل حميدان ، وآل الصيفي ،
والمصاعبه ، والجعمله )،(وفي بني معاذ ووادي علاف ، ومحضه ، وبعض أبناء منطقة
صعده ).

(وفي المخروق وشمل رحبان ومدينة صعده ، والحمزات ، وآل غبير ، والطويلة ،
وآل شليل ).

(وفي رغافه وشمل يسنم ، وباقم ، والحله ).

وفي (محافظة حجه) في اربع مديريات وشمل مناطق ( كشر والمفتاح ، وكحلان ، ووشحه
، وبيت المغربي ).

(وفي محافظة الجوف تم الاحتفال في اربع مديريات )

(وفي المرازم وشمل مديرية ساقين وما جاورها والشعف ، وفوط ، ومناطق مران ،
وولد نوار ، والجمعة ، وحيدان ، والصافية ).

وتعتبر المهرجانات الكبيرة في (محافظة صعده) والتي حضرها حشد كبير من الناس هي
في ( المخروق ، المرازم ، ضحيان ، بني معاذ ، غمر ، آل عمار )

وكانت البرامج في الاحتفالات متنوعة ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم
تلاه فقرات متنوعة ما بين قصائد شعرية وزوامل شعبية وأناشيد وكلمة رئيسية
تعتبر كلمة الغدير تتناول أهمية المناسبة وذكر ما حدث في مثل هذا اليوم إضافة
إلى التذكير بالخطورة والمعاناة التي يعاني منها أبناء الأمة الإسلامية .

أما في (منطقة المرازم ) فيعتبر الاحتفال فيها احتفالا استثنائيا حيث كان
المجتمع يعاني من كبت واضطهاد في كل شيء، في أرواحهم وأموالهم ودينهم وشعائرهم
فمثلت (مناسبة الغدير) استلهاما للمآسي التي عانت منها المنطقة على طول السنين
الماضية.

وقد حضر الاحتفال آلاف من الناس كبارا وصغارا وتدفق الناس إلى المهرجان
سيولا بشرية ومواكب متحركة ملئت الطرقات والمسالك المؤدية إلى الاحتفال .

وشملت الفعالية عدد من البرامج الثقافية والشعبية والمغارد والزوامل وكانت
المفاجأة أن ألقى كلمة الغدير السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي حيث شكل
حضوره فرحة أخرى تضاف إلى فرحة المناسبة وقد ابتدأ السيد كلمته أولاً بتهنئة
الحاضرين (بعيد الغدير) السعيد وثانياً بمناسبة النصر الذي حصل لهم بعد سنوات
عانى فيها الناس مراحل خطيرة من الاضطهاد والظلم والمعاناة والدمار والسجن
وغير ذلك من المآسي.

وذكرهم بما قدموا من تضحيات جسام في سبيل الله وسبيل الدفاع عن أنفسهم
بحيث كانت التضحيات كبيره في كل المناطق، إلا أنها في منطقتهم اكبر من غيرها
وهي المناطق الأولى التي عانت منذ البداية بطش الجبارين واستكبار الظالمين
وقال انتم أكثر شهداء وأكثر الناس وعياً .

وذكر الناس إلى ما تمثله هذه المناسبة وبقية الشعائر الدينية من إنعاش
للمجتمع المسلم (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ).

وتحدث عن مناسبة الغدير بما فيها من تولي لله تعالى ولرسوله وللإمام علي بن
أبي طالب كرم الله وجهه (موقفنا في هذا اليوم هو استجابة لرسول الله، نحن نقول
للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذه المناسبة، نقول قولاً ونثبت موقفاً
ونثبت عملاً، ونقول له يوم نلقاه يوم القيامة لبيك يا رسول الله إنّا نتولى
الله وإنا نتولاك وإنّا نتولى علياً من أمرتنا بالولاء له والإيمان بولايته،
ونحن واثقون واثقون أن النتيجة الحتمية عندما تكون ثقافة الغدير مبدأ تنطلق
الأمة على أساسه فالنتيجة المحتومة وهي النصر والعزة وهي أن نكسب ولاء الله
لنا لنكون من أولياء.

إن ثقافة الغدير إذا ما نحتاج إليها في هذا العصر لمواجهة ثقافة ولاية
اليهود والنصارى وهيمنتهم وتسلطهم وطغيانهم نحتاج إليها في هذه المرحلة من
تاريخ أمتنا لموضوع ذات أهمية قصوى

إن أمتنا أيها الأخوة المؤمنون تعيش في هذا العصر في حال هزيمة وانكسار
وسقوط فكثبر من أقطارنا الإسلامية سقطة تحت هيمنة اليهود و النصارى )

وتعرض السيد / عبد الملك الحوثي في مجمل حديثه إلى ما تعانيه الأمة
الإسلامية من تحديات كبيرة يحتم عليها التحرك بمسؤولية في رفع الظلم
والانتهاكات بحق كل مظلوم ومستضعف .
وعن واقع منطقة خولان قال ( كنا نأمل في هذه الفترة من السلطة ان تكفِّر عن
سيئاتها التي ألحقتها بمجتمعات خولان من قتل وتدمير وإبادة واضطهاد إلى إعادة
الإعمار ومعالجة الأوضاع المتدنية ورعاية مصالح الناس ومعالجة ما خلفه العدوان
عليهم )

وفي ختام كلمته قال (اخترت ان أكون بينكم ومعكم في هذا اليوم لنعيش مناسبتين
واحتفالين مناسبة عيد الغدير ومناسبة النصر الذي من الله به عليكم).

وكل عام وأنتم بخير

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي
18/ ذو الحجة / 1429هـ