في يوم من الايام جاء شاب اعمى ودخل على الشاعر
الامير بدربن عبد المحسن وقاله قصته
...
كان خالد و ساره يشكلان أحلى ثنائي على وجه الأرض
وكانت السعاده تغمرهم من كل جهه ولاكن كما نعلم السعاده لاتدوم
يقول الشاب انة يحب بنت عمة موت وراح خطبها من ابوها
طلب منه مهر خرافي او ما ياخذ بنته
وبما ان الشاب يحب بنت عمة راح وجمع دراهم الي يبيها عمة
ورجع تقدم لها مررة ثانية
رفض بشده بإحتجاج أن قبيلته لا تؤمن بالحب قبل الزواج
(من النوع اللي مالك الا ولد عمك )
فعاد خالد با ئسا لايعرف ماذا يفعل ومانهاية هذا الحب
وعندما علمت ساره عن رأي والدها أصيبت بخيبة أمل
البنت من كثر ما تحب ولد عمها والاب حارمها جاها المرض
الخبيث الله يكفينا شرررره جميعا فمرضت بعدها وعرضت
على أكثر من طبيب ولاكن دون جدوى
فكان علاجها يستوجب السفر إلى الخارج
وفي هذي الحظة حس الاب انة ما لة حق وندم
وقرر انة يعالجها بس البنت رفضت العلاج
وقالت لية اعالج ولية اعيش من دون ما اخذ الي انا ابي ؟
الاب وعدها ان شفت انة يعطيها الي تبي
فرحت البنت وخلاص تبي تسافر
المفاجأة
وفي الطائره توفت ساره وعندما علم خالدولدعمهاعن وفاتها
لم تتوقف عيناه عن البكاء حتى إختفى لون عينه
وصار اعمى؟