الوحده عز ..... والفرقه ذل ؟؟؟

الوحده عز.......والفرقه ذل

يقول الله -عز وجل- (إنَّما المؤمنونَ إخوةٌ) ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (المسلم أخو المسلم ..)
حين جاء الإسلام , حرم قتل النفس إلا بالحق , وحرم اغتصاب أموال الآخرين
ووحد الإسلام العرب بعد أن كانوا في جاهليتهم يغزو بعضهم بعضاً في سبيل
البقاء , كانوا في تنازع وتخاصم وقتال على الدوام .

فوحد الدين الإسلامي تلك القبائل المتناحرة المتفرقة بعد شتات طويل , فكان
منها قوة عظيمة , قهرت أعظم أمبراطوريتين في ذلك الحين , ومدت جناحيها
بالدين الحنيف إلى الشرق والغرب , فخافها العدو , واعتز بها أبناؤها ,
ورفعوا بها رؤوسهم في كرامة وفخر , وحققوا بها لأنفسهم الأمن في ديارهم ,
والسعادة لأمتهم , بل وحققوا بها الهداية لأهل الأرض التي رفعوا عليها
راية الحق .

أخـــواني الكــرام . .
هذا حالنا سابقاً ! فكيف حالنا الآن؟

حين دبت المطامع في نفوس المسلمين وتفرق شملهم في دولٍ مختلفة , اجترأ
عليهم عدوهم , فداس على أطرافهم , وسلبَ أجزاءً من أرضهم , وهانوا في نفسه
. .
فأذلهم وهم في بلادهم , وعادوا كما كانوا في جاهليتهم متفرقين , يقاتل
بعضهم بعضا , ويكيد بعضهم لبعض , ولو أصاب بعضهم الضر أو اعتُدي عليهم ,
لا يخف إخوانهم لنجدتهم , ولا يهبون لنصرتهم .. !!

الطريق للوحدة والنصر واضح ومعروف للعاملين , فبين العرب والمسلمين من
الأواصر ما يؤهلهم لوحدة متينة ونصر عظيم , دين واحد , لغة واحدة , جنس
واحد , وطن واحد , ولهم آمال وطموحات مشتركة .

أخيراً :
إذا أردنا أن نعيد لأنفسنا حقوقنا المغتصبة , فعلينا أن نمد يد العون فيما
بيننا ونستقيم على ديننا , وننسى الأنانيات والمطامع الدنيوية التي تفرقنا
منقوووووووووول ,,,,

[b]

حين دبت المطامع في نفوس المسلمين وتفرق شملهم في دولٍ مختلفة , اجترأ
عليهم عدوهم , فداس على أطرافهم , وسلبَ أجزاءً من أرضهم , وهانوا في نفسه

تضل الفر قه بين المسلمين منذو بزوغ فجر الاسلام وحتي اليوم هي مصدر ضعفهم وتفرقهم بعد الخلفاء الراشدين ولو اتحدو في صوت رجل واحد والله لحكمو العالم كله ولااكن ضعاف النفوس دايم يصطاون في الماء العكر ** الله يحفظ الاسلام واهله ** وسلمت علي نقلت
. .

[color:305a=brown]الوحدة التي تطالب بها شريعتنا الاسلامية
وحدة الاخاء والمحبة والتكاتف
وليست وحدة الثروة وطمس الهوية
كلنا وحدويون وسنظل وحدويون
سنواجة الظلم بالصبر لاجل الوحدة
سنمهل الاخ لعلة يهتدي لنبراس الصلاح
وبما ان الحكمة الربانية تقول لكل شي نهاية
فنهاية الروح الانسانية ليس بستطاعتها تحمل المزيد
من الواقع

*وجهة نظر